responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم نویسنده : شيخ الإسلامي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 642

٣٤ ـ مَنْ فَهِمَ مَواعِظَ الزَّمانِ لَمْ يَسْكُنْ إلى حُسْنِ الظَّنِّ بِالأيّامِ / ٨٩٣٨.

٣٥ ـ نِعْمَ الهَديَّةُ الْمَوعِظَةُ / ٩٨٨٤.

٣٦ ـ وَقالَ في ذِكْرِ مَنْ ذَمَّهُ : هُوَ بِالقَوْلِ مُدِلٌّ ، وَمِنَ العَمَلِ مُقِلٌّ ، وَعَلى النّاسِ طاعِنٌ ، وَلِنَفْسِِهِ مُداهِنٌ ، هُوَ في مُهْلَة مِنَ اللّهِ يَهْوي مَعَ الْغافِلينَ ، وَيَغْدُو مَعَ المُذْنِبينَ بِلا سَبيل قاصِد ، وَلا إمام قائِد وَلاعِلْم مُبين ، وَلادين مَتين ، هُوَ يَخْشَي المَوْتَ وَلايَخافُ الفَوْتَ / ١٠٠٥٥.

٣٧ ـ لاتَكُونَنَّ مِمَّنْ لاتَنْفَعُهُ المَوْعِظَةُ إلاّ إذا بالَغْتَ في إيلامِهِ ، فَإنَّ العاقِلَ يَتَّعِظُ بِالأدَبِ ، وَالبَهائِمَ لاتَرْتَدِعُ إلاّ بِالضَّرْبِ / ١٠٣٥٢.

٣٨ ـ يا أيُّهَا النّاسُ إلى كَمْ تُوعَظُونَ وَلاتَتَّعِظُونَ؟! فَكَمْ قَدْ وَعَظَكُمْ الواعِظُونَ ، وَحَذَّرَكُمْ المُحَذِّرُونَ ، وَزَجَرَكُمْ الزّاجِرُونَ ، وَبَلَّغَكُمُ العالِمُونَ ، وَعَلى سَبيلِ النَّجاةِ دَلَّكُمُ الأنْبياءُ وَالمُرْسَلُونَ ، وَأقامُوا عَلَيْكُمُ الحُجَّةَ ، وَأوْضَحُوا لَكُمُ المَحَجَّةَ ، فَبادِرُوا العَمَلَ ، وَاغْتَنِمُوا المَهَلَ ، فَإنَّ اليَوْمَ عَمَلٌ وَلاحِسابٌ ، وَغَداً حِسابٌ وَلاعَمَلٌ ، وَسَيَعْلَمُ الَّذينَ ظَلَمُوا أيَّ مُنْقَلَب يَنْقَِلبُونَ / ١١٠٠٠.

٣٩ ـ يُحِبُّ أنْ يُطاعَ وَيَعْصيَ ، وَيَسْتَوْفيَ وَلا يُوفيَ ، يُحِبُّ أنْ يُوصَفَ بِالسَّخاءِ وَلايُعْطى ، وَيَقْتَضي وَلايُقْتَضى / ١١٠١٣.

٤٠ ـ يَقُولُ فِي الدُّنيا بِقَوْلِ الزّاهِدينَ ، وَيَعْمَلُ فيها بِعَمَلِ الرّاغِبينَ / ١١٠٤٠.

٤١ ـ يُظْهِرُ شيمَةَ المُحْسِنينَ ، وَيُبْطِنُ عَمَلَ المُسيئينَ ، يَكْرَهُ المَوْتَ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ ، وَلا يَتْرُكُها في حَياتِهِِ ، يُسْلِفُ الذَّنْبَ وَيُسَوِّفُ بِالتَّوْبَةِ ، يُحِبُّ الصّالِحينَ ، وَلايَعْمَلُ أعْمالَهُمْ ، وَيُبْغِضُ المُسيئينَ وَهُوَ مِنْهُمْ ، يَقُولُ لِمَ أعْمَلُ فَأَتَعَنّى ، بَلْ أجْلِسُ فَأَتَمَنّى ، يُبادِرُ دائِباً ما يَفْنى ، وَيَدَعُ ما يَبْقى ، يَعْجِزُ عَنْ شُكْرِ ما أُوتيَ ، وَيَبْتَغِى الزِّيادَةَ فيما بَقِيَ يُرشِدُ غَيْرَهُ وَيُغْوي نَفْسَهُ ، وَيَنْهَى النّاسَ بِما لايَنْتَهي ، ويَأمُرُهُمْ بِما لا يَأتي يَتَكَلَّفُ مِنَ النّاسِ ما لَم يُؤْمَرْ وَيُضَيِّعُ مِنْ نَفْسِهِ ما هُوَ أكْثَرُ

نام کتاب : هداية العلم في تنظيم غرر الحكم نویسنده : شيخ الإسلامي، السيد حسين    جلد : 1  صفحه : 642
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست