نام کتاب : الخمس في الكتاب والسنّة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 35
(يَستَغفِروا لِلمُشْـرِكينَ وَلَوْ كانُوا أُوْلِـي قُرْبى)[ 1 ] والمراد أقرباء المذكورين في الآية، أي النبيّ والمؤمنين لتقدّم قوله: (والّذين آمنوا).
2. وقال سبحانه: (وإذا قُلتُمْ فَاعدِلُوا وَلَوْ كانَ ذا قُربى)[ 2 ]، والمراد أقرباء المخاطبين في الآية بقوله : (قلتم) و (فاعدلوا) .
3. وقال سبحانه: (وإذا حضرَ القسمةَ أُولوا القُربى)[ 3 ] والمراد أقرباء من يقسم ماله أعني الميّت مطلقاً.
فقد أُريد من ذي القربى في هذه الآيات الثلاث، مطلق القريب دون أقرباء النبي خاصة، لما عرفت من القرائن بخلاف الآيتين التاليتين، فإنّ المراد ، أقرباء النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ لنفس الدليل.