responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 343

روَية اللّه في الذكر الحكيم
دراسة أدلّة النافين

الآية الثانية: الروَية إحاطة علمية باللّه سبحانه

قال سبحانه: («يَومئذٍ لا تَنفعُ الشَّفاعةُ إلاّ مَنْ أذِنَ لَهُ الرَّحمنُ وَرَضِيَ لهُ قَولاً * يَعلمُ ما بينَ أيديِهمْ وما خَلفَهُمْ ولا يُحيطونَ بِهِ عِلماً») (طه ـ 109 ـ 110) .

إنَّ الآية تتركب من جزأين:

الاَوّل: قوله: («يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم») .

الثاني: قوله: («ولا يحيطون به علماً») .

والضمير المجرور في قوله («به») يعود إلى اللّه سبحانه.

ومعنى الآية:

اللّه يحيط بهم لاَنّه («يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم») ويكون معادلاً لقوله: («وهو يُدركُ الاَبصارَ») ولكنهم («لا يحيطون به علماً») ويساوي قوله («لا تدركه الاَبصار») .

وأمّا كيفية الاستدلال فبيانها أنّ الروَية سواء أوقعت على جميع الذات أم على

نام کتاب : البدعة مفهومها ، حدها وآثارها ومواردها نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 343
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست