ثبت أنّ هذا اليوم منه.
ولأنّ الدَّين يحلّ به، ويقع به النذر المعلّق عليه.
ولقول الصادق (عليه السَّلام) : «فإن شهد أهل بلد آخر فاقضه».[ 1 ]
وقال (عليه السَّلام) ، في من صام تسعة وعشرين، قال: «إن كانت له بيّنة عادلة على أهل مصر أنّهم صاموا ثلاثين على رؤية، قضى يوماً».[ 2 ]
ولأنّ الأرض مسطّحة، فإذا رئي في بعض البلاد عرفنا أنّ المانع في غيره شيء عارض; لأنّ الهلال ليس بمحل الرؤية.
ونمنع كونه يوماً من رمضان في حقّ الجميع; فإنّه المتنازع، ولا نسلّم التعبّد بمثل هذه الشهادة; فإنّه أوّل المسألة.
وقول الصادق (عليه السَّلام) محمول على البلد المقارب لبلد