نام کتاب : المبسوط في أُصول الفقه نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 352
2. الإتيان بالواجب لله تبارك وتعالى.
3. الإتيان بداعي التقرّب إليه سبحانه.
4. الإتيان بداعي كونه تعظيماً وتقديساً له.
5. الإتيان بداعي المحبوبية للمولى، فيكون الداعي إلى العمل كونه محبوباً ومطلوباً لله .
6. الإتيان بقصد المصلحة المعنوية المترتّبة على العمل كالتقوى في الصوم، كما قال سبحانه: (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ )[1]، والانتهاء عن الفحشاء في الصلاة كما قال سبحانه: (إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ)[2] .
نعم لا يكفي الإتيان بالعمل لأجل المصالح الدنيوية كصحة البدن في الصوم والتجارة في الحجّ والرياضة في الصلاة، لأنّ الإتيان لأجل هذه الغايات لا يُضفي على العمل عنوان العبادة.
الثالث: هل هناك عبادة ذاتية؟
ربّما يظهر من بعض الكلمات أنّ كلاًّ من الركوع والسجود عبادة ذاتية لا تنسلخ العبادية عنهما، بشهادة أنّهما من مظاهر التعظيم والتقدير بين عامّة الشعوب.
يلاحظ عليه: أنّه لو كان السجود عبادة ذاتية لما أمر سبحانه الملائكة