حيث إنّ الخصومة التي حكاها الملكان لم يكن لها تحقّق في الواقع و إنّما قاما بحكايتها امتحاناً من اللَّه تعالى لداود عليه السلام، فالمصلحة اقتضت الامتحان و إن كانت بحكاية غير مطابقة للواقع فلم تقع الواقعة و لا كان هناك متخاصمان في الحقيقة و لا نعجة و لا نعاج في البين؛ فالمصلحة تقتضي حينئذٍ انتهاج ما هو