responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 84

يكون ذلك تعدّياً على ما رسم الشارع وليس إحداثاً فى الدين ولا ابتداعاً ولا غير ذلك من المعاني ..

النقطة الثانية: [1] تقسيم العناوين الثانويّة

العناوين الثانويّة لها تقسيمات عديدة؛ والذي يهمّنا في المقام هو تقسيم العنوان الثانويّ إلى: عنوان ثانويّ في الحُكم، وعنوان ثانويّ في الموضوع ..

العنوان الثانويّ في جنبة الحُكم:

وهو ما يكون ملاكه ثانويّاً، ومن ثمّ يكون حكمه ثانويّاً، من قبيل عناوين الضَرر، والحَرج والنسيان والإكراه، والاضطرار والجهل وغيرها ..

هذه العناوين الثانويّة يقال لها أنّها عناوين ثانويّة في جانب الحكم، لأنّها حينما تطرأ سوف تغيّر الحكم الأوّليّ في المورد الذي تطرأ عليه بسبب طروّ ملاك جديد، فهذه العناوين ملاكاتها ثانويّة، ونقصد من قولنا ثانويّة هو الطروّ الثانويّ للملاكات على الأفعال، فتغيّر ملاكها الأوليّ ..

العنوان الثانويّ في جنبة الموضوع:

وهي حالات نسمّيها حالات طارئة، ولكن ليست حالات طارئة في الحكم والقانون .. بل حالات طارئة وعناوين ثانويّة في جنبة الموضوع ..

هذه الحالات الطارئة لا يكون ملاكها طارئاً ثانويّاً، بل ملاكها وحكمها أوّليّ، إنّما موضوعها ثانويّ، فهي ثانويّة بلحاظ الموضوع أي أنّها ثانويّة


[1] راجع النقطة الأولى ص: 78 من هذا الكتاب.

نام کتاب : الشعائر الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست