لسان هذه الآية، يوضّح بُعداً آخر في حقيقة الشعائر؛ حيث تتضمّن في متعلّقها جنبة أخرى غير الأحكام الأوّليّة .. ألا وهي جنبة إزدياد العلو والسُموّ للإسلام والمسلمين .. وهذه غير جهة الإعلام، وإن كانت هي أحد نتائج الإعلام والنشر والإنذار ..
فالبُعد الآخر الذي تتضمّنه قاعدة الشعائر الدينيّة هو جنبة إعلاء كلمة اللَّه سبحانه، وإعزاز كلمة المسلمين ..
وقد توفّرت الأدلّة في إثبات ذلك بقدر وافٍ.
الطائفة الثالثة من الأدلّة
وقد استُدلّ ايضاً على هذه القاعدة بما ورد في الأبواب الخاصّة من الأدلّة ..
مثل أدلّة خاصّة في مناسك الحجّ .. أو أدلّة خاصّة في الشعائر الحسينيّة وغير ذلك .. مثل قول الصادق عليه السلام