نام کتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 32
فإنّ الإسلام انقياد، ودخول في السلم، وإظهار الشهادة، وترك المحاربة يشعر به» [1].
قال الزمخشريّ- في تفسير الآية المباركة آنفة الذكر-:
«الإيمان: هو التصديق مع الثقة وطمأنينة النفس، والإسلام:
الدخول في السلم، والخروج من أن يكون حرباً للمؤمنين بإظهار الشهادتين، ألا ترى إلى قوله تعالى: وَ لَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمانُ فِي قُلُوبِكُمْ، فاعلم أنّ ما يكون من الإقرار باللسان من غير مواطأة القلب فهو إسلام، وما واطأ فيه القلب اللسان فهو إيمان» [2].
وقال القرطبي في تفسيره: «وحقيقة الإيمان التصديق بالقلب، وأمّا الإسلام فقبول ما أتى به النبيّ صلى الله عليه و آله في الظاهر، وذلك يحقن الدم» [3].
وبنفس المضمون ما ورد في (إرشاد الساري) للقسطلاني و (صفوة التفاسير) للصابوني [4].
وقال ابن كثير في تفسيره: «وقد استفيد من هذه الآية الكريمة: