نام کتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 29
منذ عهد آدم، وما جرى بين هابيل وقابيل، وما فعله الفراعنة وأصحاب الاخدود، قوم عاد وثمود، ونحوهم من الامم، حيث استقصى القرآن الكريم صفائح وسجلّات أعمالهم وأفعالهم؛ كلّ ذلك لأجل أن يكون عبرة للأجيال اللاحقة، حتّى لا يقعوا مواقع الظالمين وأهل القبائح، وكذلك لأجل التأسّي بأهل الحقّ والصلاح؛ لذا قال تعالى: لَقَدْ كانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبابِ ما كانَ حَدِيثاً يُفْتَرى[1].