responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 104

وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ قَدْ كَفَرُوا بِما جاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَ إِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهاداً فِي سَبِيلِي وَ ابْتِغاءَ مَرْضاتِي تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَ أَنَا أَعْلَمُ بِما أَخْفَيْتُمْ وَ ما أَعْلَنْتُمْ وَ مَنْ يَفْعَلْهُ مِنْكُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَواءَ السَّبِيلِ [1].

وقوله تعالى: وَ مَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِيناً [2].

وهناك أسماء وعناوين وصفات كثيرة ذكرتها الآيات التي تنعت وتصنّف المسلمين في عهد رسول اللَّه صلى الله عليه و آله.

ومن الواضح أنّ هذه الآيات تشير إلى وقائع وحوادث وقعت من قِبل بعض المسلمين فيما يرتبط بالولاية للَّهورسوله صلى الله عليه و آله التي لها دور أساسيّ فيما يرتبط بالعقيدة والإيمان، وأنّ التفريط بهذه الولاية والطاعة للَّهوللرسول صلى الله عليه و آله يوجب الضلال، وغير ذلك من الآيات التي تصف بعض المسلمين في عهده صلى الله عليه و آله بأنّهم أهل ضلال.

معالجة إلتباس

قد يقال إنّ التحذير القرآني للمسلمين من موالاة الكفّار بدل


[1] الممتحنة 60: 1.

[2] الأحزاب 33: 36.

نام کتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست