responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 322

هذا التعريف: لماذا لا تحارب العقيدة اليهوديّة التي تحمل هذه الأفكار الهدّامة، بل إنّ الدول الغربيّة ساندت وشجّعت هذه العقيدة ووقفت لمساندة الكيان الصهيوني بكلّ وقاحة وصلافة وقلّة حياء، وهذا التعريف لا يحتمل الاستثناء حتّى تستثنى تلك العقيدة، بل أكثر من ذلك، فهم يتنكّرون للمبادئ التي يعتقدون بها والشعارات التي يرفعونها ممّا أدى بهم في آخر المطاف إلى الانسحاب من المؤتمر الذي يدين العنصريّة والذي اعتبر الكيان الصهيوني كياناً عنصرياً؟

إذن الأقوياء في العالم يتلاعبون في القوانين من أجل أن يستبدّوا بالضعفاء، لا سيّما إذا كان هؤلاء الضعفاء لا يمتلكون وعياً سياسياً وثقافة قانونيّة.

اتّهام الإسلام بالإرهاب

إذا أردنا تحديد الارهاب وبيان مصاديقه فلا بدّ أن نكون صادقين مع أنفسنا أوّلًا، ثمّ مع النّاس ثانياً، ولا يمكن أن تمتدّ أصابع الاتّهام للإسلام بأنّه يؤيّد الإرهاب ولا تمتدّ هذه الأصابع للرأسماليّة ودول الاستكبار بأنّها مدمّرة لسلام وأمن العالم، سواء كان على المستوى الاقتصادي أو المالي أو الخلقي، والمحاولة الجادّة في تغيير هويات الدول والقوميات المختلفة، ولهذا فهم يكيلون بمكيالين بحيث يطبّقون مصداق التعريف على الإسلام وينكرون انطباقه على الصهيونيّة والأنظمة الغربيّة.

إدارة الارهاب العالمي بين الظهور والخفاء

التعريف السادس: «العمل الإجرامي المصحوب بالرعب والفزع لغاية ما»، وهذا تعريف عامّ يشمل إرهاب الدولة وغيره، ومن أمثلتها الواضحة التي يطلق عليها الآن المافيا الأمنيّة، وهم مجموعة من المرتزقة الدوليّين أو أشرار العالم، الذين لا يحملون هوية ولا مبدأ يحاولون زرع الفتن في العالم وإثارة الحروب بين الدول؛ ولهذا فنحن نتساءل: من الذي يؤسّس هذه المافيا؟ وما هو الغرض من تأسيسها،

نام کتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 322
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست