responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 49

من الشهر الجديد.

و على كلا الاحتمالين تذهب الشخصية و يتطرق الاعتبار و الاضافة و النسبية بلحاظ النقاط الارضية، فأصحاب هذا التقريب كروا على ما فروا عنه، إذ أنهم نفوا النسبية و أثبتوا الدورة و الليلة الشخصية.

كما أن هذا النقض و بنفس البيان يرد على السيد الخوئي قدس سره في التزامه الذي خالف فيه المشهور و هو أنه إذا رؤي الهلال قبل الزوال يثبت أيضا بداية الشهر.

فلو رؤي الهلال في مكان ما و كان الوقت في بقعة من البقاع قبل الزوال مثلا بساعة أو أقل، يلتزم جماعة منهم السيد الخوئي قدس سره بثبوت بداية الشهر في هذا المورد أيضا، و هذا معناه تبعض النهار الواحد إلى ما قبل الزوال و ما بعده، إذ يختلف دخول الشهر بين مدينتين متقاربتين أحدهما قبل الزوال و الاخرى بعد الزوال لنفس النكتة السابقة.

النقض الثالث

أشكال غير المشهور على المشهور هو تعدد مبدأ الشهر في أفاق الأرض، و هذا الاعتراض بعينه وارد عليهم أيضا.

و بيان ذلك يعتمد على مقدمة هيوية اشرنا اليها سابقاً و نبسطها مرة أخرى و هي:

حيث أن في الكرة الارضية جزء مظلم و آخر مضيء دائما بسبب انعكاس أشعة الشمس عليها، و هذان الجزءان في حالة دوران و تعاقب و مطاردة، فلا بد من فرض [1] نقطة ما تكون هي بدأ الدور الحسابي للايام، و إلّا لما أمكن ضبط حساب و عدّ الأيام.

و في السابق- كما ذكرنا في المقدمة- كان مبدأ حساب الايام يبدأ من أول بلاد الشرق الاقصى، أما اليوم فان مبدأ الحساب اليومي يبدأ من خط التاريخ الدولي


[1] و هذا الفرض ليس جزافا بل هو اعتبار ناشئ من منشأ عقلي، و ذلك لانه نرى وجدانا أن أدوارا تتكوّن من دوران الأرض حول نفسها.

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست