responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 273

حكايته للفعل نكتة للتأخير او لكون الوقت وقت فضيلة، سيّما و أن صلاة المغرب وقتها مضيق كما مر بيانه، و لو كان التأخير لعذر لبينه، إذ ليس من دأبه عليه السلام تأخير الصلاة عن أول الوقت كما في قطعه عليه السلام للمناظرة مع عمران الصابي حين دخل وقت الصلاة ثمّ عاد، فيكون دالّا على ان الوقت هو ذهاب الحمرة، و لا يتوهم ان ظهور النجوم هو اشتباكها و سقوط الشفق التي هي بدعة أبي الخطاب.

و أما احتمال أنه اراد بيان المشروعية، فهذا المعنى مفروغ عنه عند الشيعة في زمان الامام عليه السلام.

الرواية السادسة و العشرين

صحيحة داود الصرمي قال: كنت عند أبي الحسن الثالث عليه السلام يوما فجلس يحدث حتى غابت الشمس، ثمّ دعا بشمع و هو جالس يتحدث، فلما خرجت من البيت نظرت و قد غاب الشفق قبل أن يصلي المغرب، ثمّ دعا بالماء فتوضأ و صلى [1].

و الشفق المذكور في الرواية ليس الحمرة المغربية، إذ هذا مستبعد، و الشفق كما في اللغة هو الحمرة بعد غروب الشمس من دون تقييد للحمرة بالافق الغربي و ان قيدها بعض اللغويين بذلك، و بعضهم عرفها بالحمرة الحاصلة من غروب الشمس من دون تقييد بالافق الغربي أيضا، بينما قيدوا البياض الحاصل بعد ذهاب الحمرة بالذي في الافق الغربي و الذي هو احد معاني الشفق.

و قد تقدم في بعض الروايات ان الشفق هو الحمرة المشرقية، بقرينة ان الامام لا يترك وقت الفضيلة.

الرواية السابعة و العشرون

معتبرة زرارة عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: «إِنَّ الصَّلاةَ كانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ


[1] الوسائل: ابواب الميقات باب 19 حديث 10.

نام کتاب : هيويات فقهية نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست