نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 179
الله فقد ذكرلأحمد فسكت وحرك رأسه ولن يذهب اليه، ورأى أن قول ابن عباس ومن وافقهاولى لموافقته كتاب الله وسنّة رسول اللهصلى الله عليه وآله فانّ ابن عباس لما سئل عن سهم ذويالقربى فقال: انا كنا نزعم أنه لنا فأبى ذلك عليه قومنا ولعل اراد بقوله أبى علينا قومنافعل أبي بكر وعمر في حملهما عليه في سبيل الله ومن تبعهما على ذلك ومتىاختلف الصحابة وكان قول بعضهم يوافق الكتاب والسنّة كان اولى، وقول ابنعباس وافق الكتاب والسنّة [1].
وما رواه المتقي الهندي في كنز العمال عن أحمد وابن جرير والبيهقي وغيرهمعن أبي الطفيل قال:» جاءت فاطمة الى ابي بكر فقالت: فأنت ورثت رسول اللهصلى الله عليه وآله أمأهله قال: بل أهله، قالت: فما بال الخمس؟ قال: اني سمعت رسول اللهصلى الله عليه وآله يقول: اذااطعم الله نبياً طعمة ثم قبضه كانت للذي بعده فلما وليت رأيت أن أرده علىالمسلمين « [2].
وغيرها من روايات أهل السنة الدالة على أنهاعليها السلام لم تقتصر مطالبتها في حقهاعلى عين خاصة ونحو ذلك، بل في عموم الفيء والخمس وميراثها لمقام رسولاللهصلى الله عليه وآله فيهما، وهو ملكية تصرفه وولايته.
والحمد للّه ربّ العالمين، وصلّى اللّه على محمّد وآله الطاهرين، واللعنةالدائمة على أعدائهم أجمعين.