نام کتاب : مقامات فاطمة الزهراء في الكتاب و السنة نویسنده : السند، الشيخ محمد جلد : 1 صفحه : 137
المقام العاشر ولايتها فى ألا مور العامة
بما فيها الاموال العامّة وذلك لدخولها في عنوان ذوي القربى، بل هي أول منيصدق عليها هذا العنوان فلم يكن أحداً أولى بالنبي منهاعليها السلام فتدخل في ذويالقربى اللازم مودتهم أي اللازم ولايتهم، والتي تعني ولايتهاعليها السلام، وهي عامة كماتدخل في الولاية المفادة في آية الانفال والفيء والخمس المقتضية لكون ادارةالاموال العامة تحت نظرها بل ذلك هو عين الولاية في الامور العامّة، لأنه ملكيةالتصرف في كل الارض وهو عين ماهية الولاية المزبورة، مع أنهاعليها السلام ليست بامامتستقل في تلك الولاية، بل بالمشاركة مع النبي والامام بنحو طولي وقد نصّت الآيةفي قوله تعالى» وَ آتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ « [1] بأنها نزلت فيهاعليها السلام للروايات المتواترة بينالطرفين، كما أن دخولها في ذلك العنوانعليها السلام وأسبقية رتبتها في تولي النبيصلى الله عليه وآلهمقتضي لكونها وارثة روحية لمقامات النبيصلى الله عليه وآله كما هي وارثة بدنية لهصلى الله عليه وآله أيتكويناً وتشريعاً، والاول بلحاظ الكمالات المعنونة والمقامات الملكوتية، والثانيبلحاظ المناصب والاموال الاعتبارية إلا ما خصصه الدليل كالامامة. وقد وردتالاشارة الى هذه الوراثة في زيارتي