القراءات [1] حكى في
«الكشّاف» عن عليّ وابيّ اهْدِنَا
ثبّتنا- وقرأ عبداللَّه- أرشدنا) [2]) انتهى.
والظاهر أنّها ليست قراءة بل هي تفسير.
وفي «الدرّ المنثور»: عن ابن عبّاس، أنّه قال: «اهدنا السراط
المستقيم، وكذلك عن عبداللَّه بن كثير، وعن الفرّاء قال: قرأ حمزة: زراط، قال
الفرّاء:
الزراط- لغةً- لعذرة وكلب وبني عين» [3]،
وهذه ليست من القراءات التي يعوّل عليها، وذكر في «التبيان» أنّه في ما روي عن أهل
البيت عليهم السلام قراءة صراط من أنعمت عليهم، وذكره عن غيرهم أيضاً
[4].
وقد ورد في روايات أهل البيت عليهم السلام روايات مستفيضة في تفسير
الصراط
[1] قال الشيخ الطوسي في التبيان: 40: «قرأ ابن كثير في رواية ابن
مجاهد عن قنبر والكسائيمن طريق ابن خلدون، ويعقوب من طريق روي وكذلك في «صراط» في
جميع القرآن. الباقون ب (ص) وأشمّ ال (ص) (ز) في الموضعين، خاصّة في رواية عليّ بن
سالم، وفي رواية الدوري وخلّاد إشمامها (الزاي) ما كان فيها (ألف ولام) وأمّا
(الصاد) إذا سكنت وكان بعدها (دال) نحو (يصدر)، (فاصدع)، (يصدفون) فأشمّ (الصاد)
الزاي، حيث وقع، حمزة والكسائي وخلف ورويس.