وكذلك قوله تعالى في آل النبيّ:
(سَلامٌ عَلى إِلْياسِينَ)[3].
وكذا في آل داوود: (اعْمَلُوا آلَ داوُدَ
شُكْراً)[4].
وكذلك في قوله تعالى: (فَقَدْ آتَيْنا آلَ
إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً)[5].
إبادة حقائق القرآن بتحريف معانيه
إنّ ما فعلته السلطات السياسيّة والخلافة الأمويّة من قلب معنى هذه
الآيات ومسخ معناها الحقيقي إلى معنى محرّف إلى درجة شديدة من الغسيل الفكري آل
الأمر إلى هجران حقيقة المعنى وإلى تبدّه ونقيضه، وهذا يُعدّ من الملاحم الهامّة
في تاريخ القرآن عند المسلمين وهي بصمة من بصمات كثيرة موجودة في تحريف وطمس معاني
وحقائق القرآن الكريم، فتعود حقائقه بالية عن الأذهان