responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير ملاحم المحكمات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 127

محيط بالدنيا من زمرّد أخضر وخضرة السماء من ذلك الجبل‌ [1]، وفي رواية «معاني الأخبار» (ن) اسم نهر في الجنّة، وهو اسم ملك‌ [2]).

الثامن: إنّه يشار بهذه الحروف إلى تشابه صفات بعضها لبعض صفات اللَّه تعالى، كما ورد في رواية الثعلبي في تفسيره مسنداً إلى الرضا عليه السلام عن الصادق عليه السلام أنّه سئل عن قوله: الم‌، فقال: «في الألف ستّ صفات من صفات اللَّه عزّ وجلّ‌» [3].

ذ لِكَ الْكِتَابُ‌

والمعروف عند اللغويّين أنّه اسم إشارة للبعيد، وقد استعمل فيه حرفان للبعد اللام والكاف، ومن ثمّ ذكروا أنّ لفظ (ذاك) للبعد المتوسّط، وأمّا لفظ (ذلك) فللبعد البعيد أو الأبعد.

وما ذكره جملة من المفسّرين‌ [4] من استعمال ذلك للمشار إليه القريب، وذكروا جملة من الشواهد والاستعمالات، فكلّها مخدوشة عند التأمّل والتدبّر وغير خارجة عن معنى البعد، مضافاً إلى تنصيص اللغويّين على ذلك (أي‌استعمالها للبعيد).

وقد وقع الكلام في معنى البُعد في الكتاب المشار إليه في الآية على وجوه:

1- ما ورد في «التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام» من أنّ الكتب السابقة من التوراة والإنجيل وصحف إبراهيم وغيرها قد أنبأت بخاتم الأنبياء وبنزول القرآن الكريم عليه، فذلك الذي قد أنبئت به الرسل والكتب السابقة هو


[1] روضة الواعظين: 48. تفسير القمّي: 2: 268.

[2] معاني الأخبار: 23، الحديث 1، وليس فيه: «اسم ملك».

[3] مجمع البيان: 1: 75، عن الثعلبي.

[4] حكاه الشيخ في التبيان عن جماعة من اللغويّين، والفخر في تفسيره.

نام کتاب : تفسير ملاحم المحكمات نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست