الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ أُولئِكَ عَلى هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) [1]
الحروف المقطّعة
الم و الذي يظهر من جملة من الروآيات- نظير ما رواه الصدوق في أوائل «معاني الأخبار»- أن لها جملة من المعاني:
الأوّل: أنّها حروف لأسماء إلهيّة، كما في روآية «معاني الأخبار»: بسنده عن سفيان الثوري، عن الصادق عليه السلام، قال: «قلت له: ما معنى قول الله عزّ و جل:
(أَ لَمْ)؟
قال عليه السلام: أمّا (الم) في أوّل البقرة فمعناه: أنا الله الملك، و أمّا في أوّل آل عمران فمعناه: أنا الله المجيد...» الحديث [2]).
[1] البقرة 2: 1- 5.
[2] معاني الأخبار: 22، الحديث 1.