responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 95

الأصول الرجاليّة.

نعم قد بيّنا الفرق بصياغة فنّية رجالية درائية بين الطرق إلى كتب المشيخة و الطرق التي في كتب المشيخة إلى المعصوم، و الفارق المزبور هو بعينه يوجد بين طرق الكتب الرجاليّة و المشيخة و بين مراسيل التوثيقات أو التضعيفات في الأصول الرجاليّة.

على أنّ غاية دعوى كثرة مآخذ الكتب الرجاليّة هو عدم النظر في طرق الأصول الرجاليّة الخمسة أو الستّة إلى الكتب الرجاليّة التي قبلها، لا الطرق التي في الثانية المتقدّمة إلى المعاصر للمفردة الرجاليّة المترجمة.

ثانياً: إنّ كتاب الكشّي و هو متقدّم على فهرست النجاشي و فهرست و رجال الشيخ بطبقتين و هو المشتمل في توثيقاته و تضعيفاته في العديد من الموارد على سلسلة السند، فإنّه يقيّم جرحه و تعديله بحسب اعتبار تلك السلسلة، فتارة تكون ضعيفة و تارة تكون معتبرة كما هو دأب الجميع على ذلك حتّى القائلين بالمسلك الرابع، و المعروف أنّ كتاب التحرير الطاووسي من صاحب المعالم هو تشذيب و تهذيب لرجال السيّد أحمد بن طاوس الموضوع لتقييم طرق التوثيق أو التضعيف في رجال الكشّي، فإذا كان الحال ذلك في كتاب الكشّي و هو الأقرب عصراً لطبقات الرجال و كتب الفهارس، فكيف بك لمن تأخّر عنه بطبقتين؛ فإنّ ما صنعه الكشّي من ذكر تلك الطرق دليل بيّن على عدم استفاضة و تواتر التوثيقات كلّها، بل هي في الأغلب منها طرق آحاد.

ثالثاً: إنّ هناك العديد من الموارد التي وقع فيها التعارض في التوثيقات أو التضعيفات بين الشيخ و النجاشي و بين كلّ منهما و الكشّي، و لو كانت إخباراتهم حسّية من نمط التواتر و الاستفاضة لما وقع مثل ذلك بهذه الكثرة و من ثمّ لم يلتزم

نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست