responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 238

و الاستجازة لأكثر الكتب بُغية الاستقصاء، و لكن ذلك لا يعني حصول الاستقصاء في كلّ الكتب و في كلّ الأزمان لكلّ الرواة و لكلّ الكتب.

أضف إلى ذلك أنّ كثيراً من كتب الفهارس لم تصل إلينا، و قد تقدّمت حكاية المحقّق الطهراني [1]: انه كانت في مكتبة ابن طاوس مائة و نيّف من الفهارس و كتب الرجال، لكنّها لم تصل إلى أيدينا، بل إنّ بعض الكتب المشهورة قد كان سبيلها الضياع، مثل كتاب مدينة العلم الذي قُرن بالكتب الأربعة في إجازات العلّامة الحلّي، و الشهيدين، و قد أخرج منه في المنتهى في كثير من الأبواب الفقهية، لم يصل إلى المحمّدين الثلاثة المتأخّرين.

و عليه فلا غرابة في أن يوجد كتاب التفسير في الحاضرة الروائية في نيشابور دون بقية الحواضر، و كذا لا غرابة في أن لا يترجم هذان الولدان الراويان للتفسير، و كذا الخطيب المفسّر الأسترابادي الجرجاني أن لا يترجم لهم في كتب الفهارس و الرجال المدوّنة من أصحابنا البغداديّين.

هذا مع أنّك قد عرفت وقوع الشيخ الطوسي و المفيد في أسانيد إجازة هذا الكتب عن الصدوق، كما تقدّم في النقطة السابقة.

النقطة السادسة: ذكر المحقّق الطهراني أنّ علي بن محمّد بن سيّار، الذي هو أحد الولدين يروي الندبة المشهورة لسيّد الساجدين عليه السلام،

التي خصّها العلّامة الحلّي قدس سره بطرق متعدّدة لروايتها في إجازته الكبيرة لابْنَي زُهرة، و من تلك الطرق رواية ابن سيّار للندبة.

قال العلّامة في الإجازة: «من ذلك الندبة لمولانا زين العابدين علي بن


[1] مصفّى المقال في مصنّفي علم الرجال، للمحقق الطهراني.

نام کتاب : بحوث في مباني علم الرجال نویسنده : السند، الشيخ محمد    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست