responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 66

جبرئيل _ عليه السلام _ ، عن اللّه عزّوجلّ وكلّ ما أحدّثك (فهو) بهذا الاسناد» وقال: «يا جابر لحديث واحد تأخذه عن صادق خير لك من الدنيا وما فيها».[1]

ومن كتاب حفص بن البختري، قال: قلت لاَبي عبد اللّه _ عليه السلام _ : نسمع الحديث منك فلا أدري منك سماعة، أو من أبيك، فقال: «ما سمعته منّي فأروه عن أبي، وما سمعته فاروه عن رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _».[2]

وعن يونس، عن عنبسة قال: سأل رجل أبا عبد اللّه _ عليه السلام _ عن مسألة فأجابه فيها، فقال الرجل: إن كان كذا وكذا ما كان القول فيها، فقال له: «مهما أجبتك فيه بشيء فهو عن رسول اللّه _ صلى الله عليه وآله وسلم _، لسنا نقول برأينا من شيء».[3]

كيفية بيان الفقه عند الاِمامية

لقد عكفت الشيعة بعد لحوق النبي _ صلى الله عليه وآله وسلم _ بالرفيق الاَعلى على دراسة الفقه، وجمع مسائله وتبويب أبوابه وضم شوارده، وأقبلوا عليه إقبالاً تاماً قلّ نظيره لدى الطوائف الاِسلامية الاَُخرى، حتى تخرّج من مدرسة أهل البيت وعلى أيدي أئمّة الهدى، عدّة من الفقهاء العظام، فبلغوا الذروة في الفقاهة والاجتهاد، نظراء: زرارة ابن أعين، ومحمد بن مسلم الطائفي، وأبي بصير الاَسدي، ويزيد بن معاوية، والفضيل بن يسار، وهوَلاء من أفاضل خريجي مدرسة أبي جعفر الباقر وأبي عبداللّه عليمها السَّلام ، فأجمعت العصابة على تصديق هوَلاء، وانقادت لهم بالفقه والفقاهة.

ويليهم في الفضل والفقاهة ثلة أُخرى، وهم خريجو جامعة أبي عبد اللّه


[1]جامع أحاديث الشيعة.
[2]المصدر نفسه: 1|128ـ129.
[3]المصدر نفسه ، ومن أراد الوقوف على المزيد فليرجع إلى المصدر المذكور ص 126ـ 219.
نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست