responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 447

تتحقق في أزيد من مقولة واحدة لا يمكن تحديدها بمقولة من المقولات ،ثمّ إنّه عطف على ذلك« العلم» و«الوحدة». فالعلم كما يتعلّق بالكيف يتعلق بالكم كما يتعلّق بالجوهر فمثل ذلك لا يمكن تحديده بحدّ خاص وجعله تحت مقولة خاصة، وهكذا الحال في حقيقة «الوحدة» في الواجب والممكن ، فهذه القاعدة وإن أشار إليها الحكيم السبزواري في مبحث الوجود الذهني ولكنّه لم يطرحها كقاعدة فلسفية شاملة .

هـ . التقريب بين الفلسفتين: الاِسلامية والغربية

إنّ المسائل الفلسفية التي أقام دعائمها ديكارت ، كانت ، هيجل و غيرهم من عباقرة الغرب عبارة عن مسائل عامة لا تختص بعلم دون علم بل تَعُدّ نتائج كلية لجميع العلوم.

وأمّا الفلسفة الاِسلامية فهي تعتمد على البراهين العقلية المستمدة من الاَُمور البديهية ولا تعتمد في إثبات قواعدها على نتائج العلوم أبداً، ولذلك تراءت الفلسفتان كأنّهما فلسفتان متباينتان ليس بينها صلة، ولكن الاَُستاذ نجح في تقريب الفلسفتين في المسائل والغايات على وجه حصل التقارب بين الفلسفتين، ويظهر ذلك من خلال قراءة كتابه «أُصول الفلسفة الاِسلامية».

وليس هذا أمراً غريباً فقد قام قبله صدر المتألهين بمحاولات للتقريب بينالفلسفة المشائية والاِشراقية والتي تعتمد الاَُولى على البرهان واليقين، والثانيةعليالكشف والشهود من خلال تهذيب النفس، فقد جمع صدر المتألهينبينالفلسفتين كما انّه نجح في الجمع بينهما و بين ما جاء في الكتاب والسنّة.

نام کتاب : تذكرة الاَعيان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست