واسطة، و ربّما يروي عنه بواسطة أُستاذه الشيخ عبد اللّه بن حمزة بن عبد اللّه الطوسي[1] ولعل الثاني أقرب . 4. محمد بن سعيد بن هبة اللّه الراوندي المعـروفبـ «ظهير الدين» (المتوفّـى573هـ)فقد ترجمه منتجب الديـن في فهرستـه وقـال: فقيـه ثقـة، عدل، عين. ذكر شيخنا الطهراني أنّ صاحب الترجمة يروي عنه في كتابه «بصائر الاَُنس بحظائر القدس» نقله البياضي في الصراط المستقيم[2]
تآليفه:
إنّ لشيخنا الكيدري تآليف في موضوعات مختلفة يظهر أنّه كان ميّالاً لاَكثر من فن واحد، نذكرها حسب ترتيب حروف الهجاء: 1. إصباح الشيعة بمصباح الشريعة: وهذا هو الكتاب الذي يزّفه الطبع إلى القراء وسوف نبرهن على أنّه من تآليفه، لا من تأليف الفقيه الصهرشتي. 2. أنوار العقول من أشعار وصيّ الرسول: وهو ديوان أشعار منسوبة إلى الاِمام أمير الموَمنين _ عليه السلام _ مرتبة قوافيها ترتيب حروف الهجاء، قال شيخنا الطهراني: من جمع قطب الدين الكيدري أوّله: «الحمد للّه لانت لعزته الجبابرة، وتضعضعت دون عظمته الاَكاسرة» ذكر في أوّله أنّه جمع أوّلاً خصوص أشعاره المشتملة على الآداب والحكم والمواعظ والعبر وسمّاه «الحديقة الاَنيقة»، ثم جمع أشعاره _ عليه السلام _ جمعـاً عامـاً في هذا الكتاب الّذي سمّـاه «أنـوار العقول»[3].
[1]طبقات أعلامالشيعة(سادسالقرون):260، وهو غير محمد بن علي بن حمزة الطوسيالفقيه موَلف «الوسيلة» و ان كانا معاصرين. و يظهر منالمحقق السيد عبدالعزيزالطباطبائي كونه صاحبالوسيلة. تراثنا:العدد:39|303. والحق خلافه. [2]طبقات أعلام الشيعة (سادسالقرون):265، و لاحظ أيضاً ص260. [3]الطهراني: الذريعة:2|431 برقم 1697(أنوار العقول).