اختُلف في كنيته، فقيل: أبو عمرو، وقيل: أبو عامر، وقيل: أبو سعد، وقيل: أبو أُنيْسة .
لم يشهد أُحداً لصغره. روي أنّ رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ردّ يوم أُحد نفراً من الصحابة استصغرهم، فلم يشهدوا القتال، منهم: زيد بن أرقم، فجعلهم حرساً للذرارِي والنساء بالمدينة.
وأوّل مشاهده الخندق، وقيل: المُرَيْسيع، وشهد موَتة رديف عبد اللّه بن رواحة، وكان يتيمياً في حجر ابن رواحة.
وهو الذي رفع إلى رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - قول عبد اللّه بن أُبي بن أبي سلول رأسِ المنافقين: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجنّ الاَعزُّ منها الاَذل، فأكذبه
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 6|18، التاريخ الكبير 3|385، المعرفة والتاريخ 1|303، الجرح والتعديل 3|554، رجال الكشي 38، مشاهير علماء الاَمصار 80 برقم 296، الثقات لابن حبّان 3|139، المعجم الكبير للطبراني 5|164، المستدرك للحاكم 3|532، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 79 برقم 69، الخلاف للطوسي 1|675 م 448، رجال الطوسي 20و 41 و 68 و 73، الاستيعاب 1|537، تهذيب الاَسماء واللغات 1|199، أُسد الغابة 2|219، الرجال لابن داود 99، رجال العلاّمة الحلي 74، تهذيب الكمال 10|9، سير أعلام النبلاء 3|165، تاريخ الاِسلام للذهبي (سنة 68هـ) 63، الوافي بالوفيات 15|22، الجواهر المضيئة 2|416، الاصابة 1|542، تهذيب التهذيب 3|394، شذرات الذهب 1|74، الدرجات الرفيعة 447، جامع الرواة 1|340، تنقيح المقال 1|461، أعيان الشيعة 7|87.