حرّف وبدّل ونسخ، وقد أغنانا اللّه بما هو أصحّ منه وأنفع وأوضح وأبلغ وللّه الحمد والمنّة.
وقال محمد رشيد رضا في كل من كعب الاَحبار ووهب: إنّ شَـرّ رواة هذه الاِسرائيليات، أو أشدهم تلبيساً وخداعاً للمسلمين هذان الرجلان، فلا تجد خرافة دخلت في كتب التفسير والتاريخ الاِسلامي في أُمور الخلق والتكوين والاَنبياء وأقوامهم، والفتن والساعة والآخرة، إلاّ وهي منهما مضرب المثل [1]
ولاّه عمر بن عبد العزيز قضاء صنعاء وبها توفّي سنة عشر ومائة، وقيل ثلاث عشرة، وقيل غير ذلك.