يا أُمنا عائش لا تُراعي * كل بنيك بطل المِصاعِ [1]
ينعى ابن عفان إليك الناعي * كعب بن سور كاشف القناع
فارضيْ بنصر السيد المطاع * والاَزد فيها كرم الطباع [2]
رُوي انّه لما انجلت الحرب بالبصرة، خرج أمير الموَمنين عليّ (عليه السّلام) إلى القتلى يطوف عليهم، حتى وقف على كعب بن سور وهو مجدّل بين القتلى وفي عنقه المصحف، فقال: نحّوا المصحف وضعوه في مواضع الطهارة، ثمّ قال: اجلسوا لي كعباً، وقال: يا كعب بن سور قد وجدت ما وعدني ربي حقاً، فهل وجدت ما وعدك ربك حقاً.
روى عبد الرزاق الصنعاني بسنده عن محمد بن سيرين قال: كان كعب بن سُور يُحلِّف أهل الكتاب، يضع على رأسه الاِنجيل، ثم يأتي به إلى المذبح، فيُحلِّف باللّه [3]