واسم أبي رافع: إبراهيم، وقيل: أسلم، وقيل غير ذلك. وآل أبي رافع من أرفع بيوت الشيعة، وأعلاها شأناً، وأقدمها إسلاماً وإيماناً.
وكان علي بن أبي رافع حافظاً، فقيهاً. صحب أمير الموَمنين - عليه السّلام- ، وكان كاتباً له، وحفظ كثيراً.
وهو تابعي من خيار الشيعة، وجمع كتاباً في فنون من الفقه: الوضوء، والصلاة، وسائر الاَبواب. ذكر ذلك النجاشي [2]
221
علي بن الحسين، زين العابدين - عليه السّلام-
انظر ترجمته في ص 255
*: رجال النجاشي 1|65، رجال العلاّمة الحلي 102 برقم 68، نقد الرجال 225، مجمع الرجال 4|159، جامع الرواة 1|551، تنقيح المقال 2|263 برقم 8116، معجم رجال الحديث 11|233 برقم 7838، قاموس الرجال 6|352. [1]وهو أبو العباس أحمد بن علي بن أحمد الاَسدي الكوفي المشهور بالنجاشي (272 ـ 450 هـ) أحد تلامذة المفيد ـ رحمه اللّه تعالى ـ . كان بصيراً بالاَخبار والرجال. له كتب منها: كتاب «الجمعة وما ورد فيه من الاَعمال» وكتاب «الكوفة وما ورد فيها من الآثار والفضائل» و «مواضع النجوم التي سمتها العرب». وستأتي ترجمته في القرن الخامس من كتابنا هذا .