أرسل عن النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، وحدّث عن: عمران بن حُصين، وعياض بن حمار ، وأبي هريرة، وغيرهم.
حدّث عنه: الحسن، وأَسيد بن عبد الرحمان الخثعمي، وأوفى بن دِلْهم، وإسحاق بن سُوَيد، وآخرون.
وكان من الفقهاء أيام الوليد بن عبد الملك، قيل: وكان ربّانياً بكّاءً من خشية اللّه.
رُوي أنّ العلاء كان يذكّر النار ، فقال رجل: لم تقنّط الناس؟ قال: وأنا أقدر أن أُقنّط الناس! واللّه عزّ وجلّ يقول: "يا عِبادِي الّذِينَ أسْـرَفُوا على أنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمةِ اللّه"[2]ويقول: "وأنَّ المُسْـرِفِينَ هُم أصْحَابُ النّار "[3]ولكنّكم
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 7|213، التاريخ الكبير 6|507 برقم 3133، المعرفة والتاريخ 2|93، تاريخ اليعقوبي 3|38 (فقهاء أيام الوليد بن عبد الملك)، الجرح والتعديل 5|355، مشاهير علماء الاَمصار 146 برقم 653، الثقات لابن حبّان 5|246، حلية الاَولياء 2|242 برقم 187، تهذيب الاَسماء واللغات 1|342 برقم 423، تهذيب الكمال 22|497 برقم 4568، تاريخ الاِسلام 444 برقم 367 (حوادث 81ـ 100)، سير أعلام النبلاء 4|202 برقم 82، البداية والنهاية 9|28، النجوم الزاهرة 1|202، تهذيب التهذيب 8|181 برقم 326، تقريب التهذيب 2|92 برقم 817. [1]الزمر: 53. 2ـ غافر: 43. [2]غافر: 43 .