عثمان، وعبد الرحمان الاَعرج، وعائشة بنت سعد، ومجالد بن عوف، وغيرهم.
حدّث عنه: ابنه عبد الرحمان، وابن أبي مُليكة مع تقدّمه، ومحمد بن عبد اللّه ابن الحسن، وابن عجلان، والليث بن سعد، ومالك، وخلقٌ سواهم.
قال الذهبي: وكان من علماء الاِسلام، ومن أئمّة الاجتهاد.
رُوي عن الليث ابن سعد، قال: رأيت أبا الزناد، وخلفه ثلاثمائة تابع من طالب فقه، وعلم، وشعر، وصنوف، ثم لم يلبث أن بقي وحده، وأقبلوا على ربيعة. وقال أبو حنيفة: كان أبو الزناد أفقه من ربيعة [الرأي].
عُدّ من أصحاب الاِمام علي بن الحسين السجاد.
توفّي في رمضان سنة ثلاثين ومائة، وقيل: إحدى وثلاثين.