ابن رُبيِّعة، مقرىَ الكوفة، أبو عبد الرحمان السُّلَمي.
مولده في حياة النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ، ولاَبيه صحبة.
أخذ القراءة عن الاِمام علي - عليه السّلام- وروى عنه.
وروى أيضاً عن: ابن مسعود، وحذيفة، وعثمان، ويقال: لم يسمع منه.
روى عنه: علقمة بن مرثد، وأبو إسحاق السبيعي، وسعيد بن جُبير، وأبوالحصين الاَسدي، وآخرون.
وكان قد أقرأ القرآن في المسجد أربعين سنة.
وعن عطاء بن السائب، قال: دخلت على عبد اللّه بن حبيب وهو يقضي في مسجده، فقلت: يرحمك اللّه لو تحوّلت إلى فراشك، فقال: حدّثني من سمع النبي - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - . يقول:لايزال العبد في صلاة ما كان في مصلاّه ينتظر الصلاة، والملائكة تقول: اللّهمّ اغفر له، اللّهمّ ارحمه، قال: فأريد أن أموت وأنا في مسجدي.
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 6|172، التاريخ الكبير 5|72، المعارف ص294، المعرفة والتاريخ 2|589، رجال البرقي5، الجرح والتعديل 5|37، الثقات لابن حبّان 5|9، حلية الاَولياء 4|191، رجال الطوسي 48، تاريخ بغداد 9|430، المنتظم 7|101، الرجال لابن داود ص118، سير أعلام النبلاء 4|267، تذكرة الحفّاظ 1|58، البداية والنهاية 9|7، غاية النهاية 1|413، تهذيب التهذيب 5|183، تقريب التهذيب 1|408، طبقات الحفّاظ ص27، نقد الرجال ص196، جامع الرواة 1|481، تنقيح المقال 2|176، أعيان الشيعة 8|50، معجم رجال الحديث 10|155.