responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 423

وسعد بن أبي وقاص من الكوفة إلى مكة، وخرجنا موافدين، فجعل سعد يجمع بين الظهر والعصر ، والمغرب والعشاء، يُقدِّم من هذه قليلاً ويوَخِّر من هذه قليلاً، حتى جئنا مكة [1]

توفّي سنة مائة، وقيل: سنة خمس وتسعين، وقيل غير ذلك وهو ابن ثلاثين ومائة، وقيل غير ذلك.

ونقل الشيخ الطوسي عنه في كتاب «الخلاف» فتوى واحدة.

188
عبد الرحمان بن يزيد [2]
( ... ـ 83 ، 73 هـ)

ابن قيس النَخَعيّ، الفقيه، أبو بكر الكوفيّ، أخو الاَسود بن يزيد.


[1]المصنّف: 2|549 برقم 4406. يجوز الجمع بين الصلاتين تقديماً وتأخيراً بعذر السفر عند مالك والشافعي وأحمد، وقال أبو حنيفة: لا يجوز الجمع بين الصلاتين بعذر السفر بحال. وقال الاِمامية: يجوز الجمع بين الصلاتين في الحضر أيضاً، ومن علماء المذاهب من يوافق الاِمامية على الجمع في الحضر، وقد ألّف الشيخ أحمد الصديق الغماري كتاباً في ذلك أسماه «إزالة الحظر عمّن جمع بين الصلاتين في الحضر». انظر الفقه على المذاهب الخمسة: ص 142، 79.وقد أخرج عبد الرزاق الصنعاني عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: جمع رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - بين الظهر والعصر بالمدينة في غير سفر ولا خوف، قال: قلت لابن عباس: وَلِمَ تَراه فعل ذلك؟ قال: أراد أن لا يُحرج أحداً من أُمّته. وأخرج في رواية أُخرى أنّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء بالمدينة في غير سفر ولا مطر. قال صالح مولى التوأمة: قلت لابن عباس: لِمَ تَراه فعل ذلك؟ قال: أراه (أراد) للتوسعة (التوسعة) على أُمّته. المصنف: 2|555 برقم 4435، 4434.
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 6|121، التاريخ الكبير 5|363، المعارف ص 245، الجرح والتعديل 5|299، الثقات لابن حبّان 5|86، طبقات الفقهاء للشيرازي ص79، تهذيب الكمال 18|12، سير أعلام النبلاء 4|78، الوافي بالوفيات 18|304 ، النجوم الزاهرة 1|204، تهذيب التهذيب 6|299، تقريب التهذيب 1|502.
نام کتاب : موسوعة طبقات الفقهاء نویسنده : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    جلد : 1  صفحه : 423
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست