يا شريح، أما إنّه سيأتيك من لا ينظرُ في كتابك، ولا يسألُكَ عن بيِّنتِك، حتى يخرجَكَ منها شاخصاً، ويُسلمك إلى قبرك خالصاً، فانظر يا شريح لا تكون ابتعتَ هذه الدار من غير مالك، أو نَقَدْتَ الثمن من غير حلالك، فاذاً أنت قد خَسِـرتَ دار الدنيا ودار الآخرة [1]
نقل عنه الشيخ الطوسي في كتاب «الخلاف» ثماني عشرة فتوى منها:
أُمّ الاَب ترث مع الاَب.
توفيّ شريح سنة ثمان وسبعين، وقيل: سنة تسع وسبعين، وقيل: سنة سبع وثمانين، وقيل غير ذلك.