- عليه السّلام- قال: سمعته يقول كلاماً كثيراً، ثم قال: وأعطهم من ذلك كله سهم ذي القربى الذين قال اللّه تعالى: "إن كُنتُمْ آمَنتُم بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنا عَلَى عَبْدِنا يَوْمَ الفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الجَمْعان"[1]نحن واللّه عنى بذي القربى وهم الذين قرنهم اللّه بنفسه ونبيه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - فقال: "فَأنَّ للّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي القُرْبَى واليَتَامَى والمَسَاكِينِ وابنِ السَّبِيل[2]" منا خاصة، ولم يجعل لنا في سهم الصدقة نصيباً أكرم اللّه نبيه وأكرمنا أن يطعمنا أوساخ أيدي الناس[3].