أسلم في السنة السادسة أو التاسعة بعد البعثة، وهاجر إلى المدينة، وشهد بدراً وسائر المشاهد مع رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - .
ولما توفّي رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - واجتمع الاَنصار وجماعة من المهاجرين في السقيفة [2] واحتدم بينهم الخلاف، بادر عمر إلى بيعة أبي بكر،
*: الطبقات الكبرى لابن سعد 2|243 ـ 244 و 3|حياة عمر بن الخطاب، المعارف 104، 160، تاريخ اليعقوبي 2|116، 150، 114، 115، تاريخ الطبري 3|267، 294، الجرح والتعديل 6|105، مروج الذهب 3|48، حلية الاَولياء 1|52، أصحاب الفتيا من الصحابة و التابعين 40 برقم 2، الاستيعاب 4|283 في ترجمة خولة بنت ثعلبة، مناقب الخوارزمي 156، أُسد الغابة 4|52، الكامل في التاريخ 3|31، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 3|122، تفسير القرطبي 5|99 ضمن آية (وان آتيتم) الخ، الرياض النضرة 2|232، 355، 357، و ج3|164، 232، تاريخ الاِسلام للذهبي (السيرة النبوية) 173، تذكرة الحفاظ 1|7، الوافي بالوفيات 22|460، تفسير ابن كثير 1|467 ضمن آية (وان آتيتم أحديهن قنطاراً) الخ، الجواهر المضيئة 2|415، الخطط المقريزية 1|388، فتح الباري 12|101 و ج7|361، تهذيب التهذيب 7|438، تقريب التهذيب 2|415، الاِصابة 2|511، أعيان الشيعة 1|435، 463، 431، الغدير 1|270، 283. [1] وأمّا الاِمام علي - عليه السّلام- وسائر بني هاشم وجماعة من الصحابة فلم يشهدوا السقيفة والحديث عن السقيفة وما جرى فيها وبعدها والحديث ذو شجون، فمن أراد فليرجع إلى «تاريخ الطبري»: 2|443 ط موَسسة الاَعلمي، في حوادث سنة 11. و «الاِمامة والسياسة» لابن قتيبة: ص 12، وتاريخ أبي الفداء: 2|64.