وهو مولى نافع بن عبد الحارث الخزاعي، وكان كاتباً له.
رُوي أنّ عمر بن الخطاب قدم مكة فاستقبله نافـع ـ وكان عامله عليها ـ واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزى، فغضب عمر حتى قام في الغرز وقال: استخلفت على آل اللّه عبد الرحمن بن أبزى؟ قال: إنّي وجدته أقرأهم لكتاب اللّه وأفقههم في دين اللّه فتواضع لها عمر وقال: لقد سمعت رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - يقول: إنّ اللّه سيرفع بالقرآن أقواماً ويضع به آخرين.
وحدث عبد الرحمن عن: أُبي بن كعب، وعمر بن الخطاب، وعمار بن ياسر، وآخرين.
*: الا َُم 1|110، الطبقات الكبرى لابن سعد 5|462، المحبر 379، مسند أحمد 3|406 و 407، التاريخ الكبير 5|245، المعرفة والتاريخ 1|291، الجرح والتعديل 5|209، الثقات لابن حبّان 5|98، الاستيعاب 2|409، المغني والشرح الكبير 1|539، أُسد الغابة 3|278، تهذيب الاَسماء واللغات 1|293، تهذيب الكمال 16|501، سير أعلام النبلاء 3|201، تاريخ الاِسلام للذهبي (سنة 80 هـ) 471، الوافي بالوفيات 18|99، غاية النهاية 1|361، تقريب التهذيب 1|472، الاصابة 2|381، تهذيب التهذيب 6|132، ذخائر المواريث 2|222.