أدرك من حياة رسول اللّه - صلّى اللّه عليه وآله وسلّم - ثماني سنين.
نزل الكوفة، وصحِبَ الاِمام عليّاً - عليه السّلام- وكان متشيعاً فيه ويفضّله. ثمّ أقام بمكة.
وكان فاضلاً عاقلاً، فصيحاً شاعراً، حاضر الجواب. شهد المشاهد مع علي - عليه السّلام- وكان من مخلصي أنصاره.
روي أنّه تقدم أمام الخيل يوم صفّين وهو يقول: طاعنوا وضاربوا، ثمّ حمل وهو يقول:
*: الموطأ 347، الا َُم 7|130، الطبقات الكبرى لابن سعد 5|457، التاريخ الكبير 6|446، المعرفة والتاريخ 1|295، الجرح والتعديل 6|328، اختيار معرفة الرجال 94 و 123، مشاهير علماء الاَمصار 64 برقم 214، الثقات لابن حبّان 3|291، المستدرك للحاكم 3|618، رجال الطوسي 25 و 69 و 98، الخلاف للطوسي 1|305، تاريخ بغداد 1|198، الاستيعاب 4|115، أُسد الغابة 5|233، رجال ابن داود 113، رجال العلاّمة الحلي 242، تهذيب الكمال 14|79، تاريخ الاِسلام للذهبي (سنة 100هـ) ص 526، العبر للذهبي 1|89، سير أعلام النبلاء 3|467، الوافي بالوفيات 16|584، مرآة الجنان 1|207، البداية والنهاية 9|199، الجواهر المضيئة 2|426، النجوم الزاهرة 1|243، الاصابة 4|113، تهذيب التهذيب 5|82، تقريب التهذيب 1|389، شذرات الذهب 1|118، مجمع الرجال للقهبائي3|241، جامع الرواة 1|428، تنقيح المقال 2|117، تأسيس الشيعة 186، أعيان الشيعة 7|408، الكنى والاَلقاب للقمي 1|111، الذريعة 1|317، معجم رجال الحديث 9|203 برقم 6108.