responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسائل أصولية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 164

سؤال و جواب‌

إنّ السبب لعدّ الظواهر من الظنون هو تطرق احتمالات إليها، و هي:

1. يحتمل أنّ المتكلم لم يستعمل اللفظ في معنى من المعاني.

2. أو استعمل في المعنى المجازي و لم ينصب قرينة.

3. أو كان هازلًا في كلامه.

4. أو كان مورّياً في خطابه.

5. أو كان لاغياً فيما يلقيه.

6. أو أطلق العام و أراد الخاص.

7. أو أطلق المطلق و أراد المقيّد.

فمع تطرق هذه الاحتمالات إلى الظواهر، تسلب عنها القطعيةُ و يسبّب الاضطراب في كشف الإرادة الاستعمالية عن الإرادة الجدية على وجه القطع.

هذا هو السؤال و إليك الجواب بوجهين:

أوّلًا: إنّ الاحتمالات الخمسة الأُولى موجودة في النصوص أيضاً فيحتمل فيها كون المتكلّم لاغياً أو هازلًا أو مورّياً أو متّقياً، إلى غير ذلك من الاحتمالات و مع ذلك نرى أنّ الأُصوليين يعدّونها من القطعيات.

نام کتاب : رسائل أصولية نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست