نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 96
و البئر
جبار، و في الركاز الخمس» فقيل له: ما الركاز يا رسول اللّه؟ فقال: «الذهب و الفضة
الذي خلقه اللّه في الارض يوم خلقت»[1].
3 و
في مسند أحمد: عن الشعبي عن جابر بن عبد اللّه قال: قال رسول اللّه- صلى الله عليه
و آله و سلم-: «السائمة جبار، و الجَبّ جبار، و المعدن جبار، و في الركاز الخمس»
قال الشعبي: الركاز: الكنز العادي[2].
4 و
فيه أيضاً: عن عبادة بن الصامت قال:
من
قضاء رسول اللّه- صلى الله عليه و آله و سلم- أنّ المعدن جبار، و البئر جبّار، و
العجماء جرحها جبار، و العجماء: البهيمة من الانعام و غيرها، و الجبار هو الهدر
الذي لا يُغرم، و قضى في الركاز الخمس[3].
5 و
فيه: عن أنس بن مالك قال: خرجنا مع رسول اللّه- صلى الله عليه و آله و سلم- إلى
خيبر فدخل صاحب لنا إلى خربةٍ يقضي حاجته فتناول لبنة ليستطيب بها فانهارت عليه
تبرا، فأخذها فأتى بها النبي- صلى الله عليه و آله و سلم- فأخبره بذلك، قال:
«زنها» فوزنها فإذا مائتا درهم فقال النبي: «هذا ركاز و فيه الخمس»[4].
6 و
فيه: أنّ رجلًا من مزينة سأل رسول اللّه مسائل جاء فيها: فالكنز نجده في الخرب و
في الآرام؟ فقال رسول اللّه- صلى الله عليه و آله و سلم-: «فيه و في الركاز الخمس»[5].