نام کتاب : الإعتصام بالكتاب و السنة نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 28
حفظتَ؟ قال:
نعم. قال: ادع لي بلالًا، فدعا علي- عليه السلام- بلالًا فعلّمه.
3
روى أيضاً بسند صحيح أو حسن عن عمر بن أذينة عن الصادق عليه السلام قال: تروي
هؤلاء؟ فقلت: جعلت فداك في ما ذا؟ فقال: في أذانهم ... فقلت: إنّهم يقولون إنّ
أُبيّ بن كعب رآه في النوم. فقال: كذبوا فانّ دين اللّه أعزّ من أن يرى في النوم.
قال: فقال له سدير الصيرفي: جعلت فداك فأحدث لنا من ذلك ذكراً. فقال أبو عبد اللّه
(الصادق): إنّ اللّه تعالى لمّا عرج بنبيه «صلى الله عليه و آله و سلم» إلى
سماواته السبع إلى آخره[1].
4 و
روى محمد بن مكي الشهيد في الذكرى عن فقيه الشيعة في أوائل القرن الرابع، أعني ابن
أبي عقيل العماني أنّه روى عن الامام الصادق: أنّه لعن قوماً زعموا أنّ النبيّ أخذ
الاذان من عبد اللّه بن زيد[2] فقال: ينزل
الوحي على نبيكم فتزعمون أنّه أخذ الاذان من عبد اللّه بن زيد[3].
و
ليست الشيعة متفردة في هذا النقل عن أئمة أهل البيت، فقد روى الحاكم و غيره نفس
النقل عنهم و إليك بعض ما أثر في ذلك المجال عن طريق أهل السنّة.
[1] . الكليني: الكافي: 302/ 3 باب بدء الاذان الحديث
21 و باب النوادر ص 482 الحديث 1. و سيأتي أنّه ادّعى رؤية الاذان في النوم ما
يقرب من أربعة عشر رجلًا.