نام کتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 85
ج. انّ السيدة عائشة قضت حياتها في بيتها وصلّت فيه تمام
عمرها، ولم يكن بينها وبين القبر أيّ جدار إلى أن دفن عمر فبني
جدار حال بينها وبين القبور الثلاثة.[1]
د. روى البيهقي انّ فاطمة بنت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تذهب إلى زيارة قبر عمها حمزة فتبكي وتصلي عنده.[2]
أخرج الحاكم، عن سليمان بن داود، عن جعفر بن محمد، عن
أبيه، عن علي بن الحسين (عليهم السلام)، عن أبيه، انّ فاطمة بنت
النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): كانت تزور قبر عمها حمزة كلّ جمعة فتصلي وتبكي
عنده.
قال الحاكم: وهذا الحديث رواته عن آخرهم ثقات. وأقرّه
الذهبي عليه ونقله البيهقي في سننه.[3]
وهذا يدل على بناء المسجد على قبر حمزة في حياة النبي
(صلى الله عليه وآله وسلم) والصلاة فيه.
هـ. انّ النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ـ في معراجه الذي بدأ به من المسجد الاَقصى
ـ نزل في المدينة، وطور سينا وبيت لحم، وصلـّى فيها، فقال
جبرئيل: صليت في «طيبة» وإليها مهاجرتك، وصليت في طور سينا
حيث كلم اللّه موسى، وصليت في بيت لحم حيث ولد المسيح.[4]