responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 73

وعليها بابان، يفتح أحدهما في كلّيوم.وقال المطري: بناها الخليفة الناصر أحمد بن المستضيء... وقبر العباس وقبر الحسن مرتفعان من الاَرض متسعان مغشيان بألواح ملصقة أبدع الصاق، مصحفة بصفائح الصفر، مكوكبة بمسامير على أبدع صفة وأجمل منظر.[1]

إلى غير ذلك من الرحالة الذين زاروا المدينة المنورة ووصفوا تلكم المزارات و المشاهد و القباب المرتفعة ونظر الكل إليها بعين الرضا والمحبة لا بعين السخط والغضب.

وهذا النوع من الاتفاق والاِجماع من قبل علماء الاِسلام طيلة قرون أقوى شاهد على جواز البناء على قبور الشخصيات الاِسلامية الذين لهم منزلة ومكانة في القلوب.

ولنعم ما يقول العلاّمة العاملي:

مضت القرون وذي القباب مشيدة * والناس بين مؤسس ومجدد

في كلّ عصر فيه أهل الحل والـ * ـعقد الذين بغيرهم لم يعقد

لم ينكروا أبداً على من شادها * شيدت ولا من منكر ومفند

فبسيرة للمسلمين تتابعت * في كل عصر نستدل ونقتدي [2]


[1] وفاء الوفاء:3|916ـ 929.
[2] كشف الارتياب: 395.
نام کتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست