نام کتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 151
أتوجه بك إلى ربّي في حاجتي لتُقضى اللّهمّ شفّعه في».[1]
2. وروى أبو سعيد الخدري عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الدعاء التالي: «اللّهمّ إنّي أسألك بحقّ السائلين عليك
وأسألك بحقّممشاي هذا».[2]
3. أخرج البيهقي عن عمر بن الخطاب، قال: قال رسول اللّه :
(صلى الله عليه وآله وسلم)لما اقترف آدم الخطيئة رفع رأسه إلى السماء فقال: أسألك
بحقّ محمّد الا غفرت لي.[3]
4. أخرج الحاكم في مستدركه، و الطبراني في معجمه
الاَوسط، وأبو نعيم في حلية الاَولياء، عن أنس بن مالك، انّه لما
ماتت فاطمة بنت أسد، حفروا قبرها، فلما بلغوا اللحد، حفره رسول
اللّه بيده ، وأخرج ترابه بيده، فلما فرغ، دخل رسول اللّه فاضطجع
فيه، وقال: اللّه الذي يحيي و يميت،وهو حيّ لا يموت، اغفر لاَُمّي
فاطمة بنت أسد، ولقِّنها حجَّتها ووسِّع عليها مَدْخَلها بحقّ نبيّك
والاَنبياء الذين من قبلي فانّك أرحم الرحمين.[4]
[1] صحيح الترمذي5، كتاب الدعوات، الباب 119 برقم 3578 ؛سنن ابن ماجه:1|441 برقم 1385؛ مسند أحمد:4|138، إلى غير ذلك من المصادر، وقد مرّ في مبحث التوسل. [2] سنن ابن ماجة: 1|256 برقم 778، باب المساجد؛ مسند أحمد:3|21. [3] البيهقي: دلائل النبوة: 5|489. [4] الحاكم : المستدرك: 3|108؛ الطبراني، المعجم الاَوسط: 356؛ حلية الاَولياء: 3|121.
نام کتاب : بحوث قرآنية في التوحيد والشرك نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 151