والدراية، فحلف به لغاية نفي الجنون عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) .
يقول المراغي: أقسم ربّنا بالقلم ومايسطر به من الكتب: انّمحمّداً الذي أنعم اللّه عليه بنعمة النبوّة ليس بمجنون كما تدّعون، وكيف يكون مجنوناً والكتب والاَقلام أعدت لكتابة ما ينزل عليه من الوحي؟! [1]
ونختم البحث بحديث رواه الشيخ يحيى البحراني عن النبيفي كتابه «الشهاب في الحكم والآداب»: قال:قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) : «ثلاثة تخرق الحجب وتنتهي إلى ما بين يدي اللّه: