العام المجدب، من دون أن یخطر بباله أنّ هذا التعبیر غیرصحیح. و علی العموم أنّ طلب الشفاعة من النبیصلی الله علیه و آله داخل فیما ورد من الآیات التالیة: «وَ لَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جاؤُکَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَ اسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِیماً» [1]، «قالُوا یا أَبانَا اسْتَغْفِرْ لَنا ذُنُوبَنا إِنَّا کُنَّا خاطِئِینَ» [2]. و قوله سبحانه: «وَ إِذا قِیلَ لَهُمْ تَعالَوْا یَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ وَ رَأَیْتَهُمْ یَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَکْبِرُونَ» [3] فکلّ ما یدلّ علی جواز طلب الدعاء من المؤمن الصالح یمکن الاستدلال به علیصحة ذلک.