responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 68

و قال أحمد بن حنبل: إذا قال ابن جُريج: قال فلان و قال فلان، و أُخبرتُ، جاء بمناكير.[1]

أي: أحاديثه منكرة و مجهولة، أو أنّها منكرات.

و قال مالك بن أنس: كان ابن جُريج حاطبَ ليل.[2]

و قال الدار قطني: تجنَّب تدليس ابن جُريج، فإنّه قبيح التدليس، لا يُدلِّس إلاّ فيما سمعه من مجروح.

و قال ابن حبان: كان ابن جُريج يُدلّس في الحديث.[3]

باللّه عليك ـ أيّها القارئ ـ هل يجوز الأخذ برواية هذا الرجل مع ما ورد فيه من الذمّ و القدح والتضعيف من علماء الرجال؟!!

و هل يجوز أن نُعرض عن سيرة المسلمين ـ القائمة على البناء على قبور أولياء اللّه و احترامها ـ استناداً إلى حديث هذا الراوي المدلِّس؟!!

و هل يجوز أن نرمي المسلمين بالشرك و الكفر و الزندقة، لأنّهم يُحيون السنَّة الإسلامية وينتهجون سيرة السلف الصالح في البناء على القبور و زيارتها واحترامها؟!

هذا بعض ما يتعلّق بابن جُريج.

و أمّا أبو الزبير، فهذا ابن حجر يذكر أقوال علماء الرجال فيه فيما يلي:


[1] المصدر السابق.
[2] تهذيب التهذيب: 6/404. (حاطب ليل)، ـ في أصل معناه ـ: جامع الحطب في الليل، حيث لا يرى ما يجمع، و يُضرب به المَثل ان يجمع كلّ شيء لا يُميِّز الجيّد من الرديء.
[3] تهذيب التهذيب: 6/402، 506 طبعة دار المعارف النظامية.

نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست