نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 37
ألا يحكم الوجدان بضرورة تعظيمهم و تخليدهم و التمسُّك بمناهجهم؟!
هل أنّ البناء على قبورهم و تنظيف الساحة الّتي تضمّ مراقدهم تعظيمٌ و احترامٌ لهم، أم هدْم قبورهم و إهمال الساحة المحتضنة لمراقدهم و تحويلها إلى خربة مهجورة موحشة يُعْتَبَر تعظيماً لهم؟!
2ـ حبّ النبيّ والمودَّة في القربى
إنّ صيانة القبور والآثار الباقية من بيت الوحي والعصمة ـ عليهم السلام ـ من مظاهر حب النبي«صلى الله عليه وآله وسلم» وتكريمه، وقد أُمر المسلمون في الكتاب والسنّة بحبه وتكريمه و تبجيله، قال سبحانه: (قُلْ إِنْ كانَ آباؤكُمْ وَأَبْناؤُكُمْ وَإِخْوانُكُمْ وَأَزْواجُكُمْ وَعَشيرتُكُمْ وَأَمْوالٌ اقْتَرَفْتُمُوها وَتِجارَةٌ تَخْشَونَ كَسادَها وَمَساكِنُ تَرْضَونَها أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللّهِ وَرَسُولهِوَجِهاد في سَبيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتّى يَأْتِي اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لا يَهْدي الْقَومَ الْفاسِقينَ) .[1]
وقال سبحانه في وصف المؤمنين:(فَالَّذينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّروهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أنْزِلَ مَعَهُ أُولئِكَ هُمُ الْمُفلِحُونَ).[2]