responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 247

الصلاة و الدعاء عند قبور الأنبياء و يسألونهم، و لا يستغيثون بهم لا في مغيبهم و لا عند قبورهم»[1].

لعلّ الإنسان الجاهل بتاريخ الصحابة و التابعين ينخدع بهذا الكلام و يتصوَّر صدقَه وصحته، و لكن سرعان ما يَثبت له كذب هذا الادّعاء و بطلانه إذ نظر إلى التاريخ بنظرة خاطفة، و قرأ بعينه توسُّل الصحابة و غيرهم بالنبي، والاستغاثة به ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ .

و إليك بعض النماذج من ذلك:

1ـ أصاب الناس قحطٌ في عهد عمر بن الخطاب، فجاء رجل إلى قبر النبىّ ـ صلّى اللّه عليه [ و آله ]و سلّم ـ فقال: يا رسول اللّه استسق اللّه لأُمَّتك فإنهم قد هلكوا. فأتاه رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه [و آله ]و سلّم ـ في المنام فقال: ائتِ عمر، فاقرأُه السلام و أخبرِه إنهم مُسْقَوْن»[2].

ثم يقول السمهودي ـ بعد ذِكر هذه القضية ـ :

«وَ محلُّ الاستشهاد طلب الاستسقاء منه ـ عليه السلام ـ و هو في البرزخ، و دعاؤه


[1] رسالة الهدية السَّنيّة: 162 طبعة المنار في مصر.
[2] وفاء الوفا: 4 / 1371.

نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست