«إنَّ عُمَرَ ـ لَمّا اسْتَسْقى بِالْعَبّاسِ ـ قالَ: «أَيُّهَا النّاسُ إنَّ رَسُولَ اللّه كانَ يرى لِلْعَبّاسِ ما يَرى الْوَلَدُ لِلْوالِد، فَاقْتَدُوا بِهِ في عَمِّهِ وَ اتَّخِذُوهُ وَسيلَةً إلَى اللّه تَعالى». ففيهِ التصريح بالتوسّل، و بهذا يبطل قول من مَنع التوسّل، مطلقاً، بالأحياء و الأموات، و قولُ من منع ذلك بغير النبي».
3ـ سبق أن ذكرنا بأنّ المنصور العبّاسي «الدوانيقي» سأل مالك بن أنس ـ إمام المالكية ـ عن كيفية زيارة رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ و التوسّل به... فقال لمالك:
4ـ ذكر ابن حجر الهيتمي هذين البيتين من الشِّعر للشافعي ـ إمام الشافعية ـ:
آل النبي ذريعتي * وهمُ إليه وسيلتي
أرجوبهم اُعطى غداً * بيدي اليمين صحيفتي[3]
[1] في كتاب المواهب اللدنيّة: طبعة مصر. [2] وفاء الوفا: 2 / 1376. [3] الصواعق المحرقه لابن حجر: 178، و الكتاب مليء بالانحراف و الافتراء، و قد ردَّ عليه جمع من العلماء و المحقّقين، منهم: الشهيد السعيد القاضي نور اللّه التستري في كتابه: الصوارم المهرقة.
نام کتاب : الوهّابيّة في الميزان نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 1 صفحه : 151